بيت التهاب لب السن المزمور 50 للملك داود. شرح صلوات الكنيسة والبيت

المزمور 50 للملك داود. شرح صلوات الكنيسة والبيت

كاتيسما 7

مزمور 50
1 أخيرا، مزمور لداود، قدم إليه دائما ناثان النبي، 1 للتنفيذ. مزمور داود عندما جاء إليه ناثان النبي،
2 وكان كلما ذهب إلى بثشبع امرأة أوري، 2 بعد أن دخل إلى بثشبع امرأة أوريا.
3 ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة رأفاتك طهر إثمي. 3 ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة رأفتك أمح آثامي.
4 قبل كل شيء اغسلني من اثمي ومن خطيتي طهرني. 4 اغسلني كثيرا من اثمي ومن خطيتي طهرني.
5 لأني عرفت إثمي وحملت خطيتي من أمامي. 5 لأني عارف بآثامي وخطيتي أمامي في كل حين.
6 إليك وحدك أخطأت، وقدامك صنعت الشر، لكي تتبرر في كلامك وتغلب ولا أدينك إلى الأبد. 6 أنت وحدك أخطأت وعملت الشر قدامك، حتى تكون بارا في حكمك ونقيا في حكمك.
7 ها أنا حبلى بالإثم، وبالخطايا ولدتني أمي.

7 ها أنا حبلى بالإثم، وبالخطية ولدتني أمي.

8 لأنك أحببت الحق، وكشفت لي حكمتك المجهولة والسرية.

8 هوذا قد احببت الحق في قلبك واظهرت لي حكمتك في داخلي.

9 رشني بالزوفا فأطهر، اغسلني فأبيض أكثر من الثلج.

9 رشوني بالزوفا فأطهر. اغسلني فأبيض أكثر من الثلج.

10 اجعل سمعي سرورا وسرورا، فتبتهج عظام الودعاء.

10 أسمعني فرحًا وفرحًا، فتبتهج العظام المكسورة بك.

11 اصرف وجهك عن خطاياي وطهر كل آثامي.

11 اصرف وجهك عن خطاياي وامح كل آثامي.

12 قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في بطني.

12 قلبا نقيا اخلق فيّ يا الله وروحا مستقيما جدّد في داخلي.

13 لا تطردني من وجهك ولا تأخذ مني روحك القدوس.

13 لا تطردني من وجهك ولا تأخذ روحك القدوس مني.

14 بهجة خلاصك أعطني وقوني بروح الرب.

14 رد لي بهجة خلاصك وقوني بالروح القدس.

15 أعلم الأشرار طريقك، والإثم يرجع إليك.

15 أعلم الأشرار طرقك، والأشرار إليك يرجعون.

16 نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

16 نجني من الدماء يا الله اله خلاصي فيحمد لساني عدلك.

17 يا رب انفتحت شفتاي، وتحدث فمي بتسبيحك.

17 يا رب! افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك:

18 فلو أردتم ذبائح لكنتم قدمتم محرقات وأنتم غير راضين.

18 لأنك لا تريد الذبيحة فأنا أقدمها. لا تحبذ المحرقات.

19 الذبيحة لله هي روح منكسرة، وقلب منسحق ومتواضع، لا يرذله الله.

19 الذبيحة لله روح منكسرة. لا تحتقر القلب المنسحق والمتواضع يا الله.

20 بارك صهيون يا رب برضاك ولتبنى أسوار أورشليم. 20 أحسن يا رب حسب مسرتك يا صهيون. بناء أسوار أورشليم:
21 حينئذ تسر بذبيحة البر والترديد والمحرقة ويضعون الثور على مذبحك. 21 فحينئذ تكون ذبائح البر والترجيحات والمحرقات مقبولة لديك. ثم يضعون العجول على مذبحك.

مجد:

كيف تمت كتابة المزمور 51 وماذا يعني؟

المزمور 50 هو صلاة توبة مشهورة جدًا. قام بتجميعها النبي داود، مؤلف المزامير، بعد أن جاء إليه ناثان النبي ووبخه على خطيئة فظيعة - أنه بسبب انجذابه إلى امرأة أرسل رجلاً إلى موت محقق.

الأحداث التي سبقت كتابة هذا المزمور موصوفة في سفر الملوك الثاني (الإصحاح 11 و 12).
وفي أحد الأيام رأى داود امرأة جميلة اسمها بثشبع وأرادها زوجة له. ولكن في ذلك الوقت كانت متزوجة من رجل اسمه أوريا، وكان في جيش داود الذي كان يحارب في ذلك الوقت. في المعركة القادمة مع بني عمون، بأمر من داود، تم وضع أوريا في أخطر مكان، حيث قُتل. فقط داود والقائد العسكري الذي أصدر له هذا الأمر عرفا بذلك.
بعد وفاة أوريا، تزوج داود بثشبع، ولم يبدو هذا الزواج غريبا لأحد، وسرعان ما نسي الملك نفسه خطيئته.
وبعد مرور عام، ولد ابنهما، ثم ظهر النبي ناثان لداود من الله وقال في محادثة مثلًا:
كان يعيش في إحدى المدن رجل غني لديه قطعان كبيرة ورجل فقير ليس لديه سوى خروف واحد يحبه ويطعمه من يديه. وفي أحد الأيام جاء ضيف إلى الرجل الغني فقرر أن يعالجه، لكنه لم يرد أن يطعن خروفه فأخذ الخروف من الرجل الفقير بالقوة وعلاج ضيفه. وبعد هذه القصة سأل ناثان:

"ما هو الحكم الذي ستصدره أيها الملك على هذا الرجل الغني القاسي؟"

ردا على ذلك، قال داود إنه بالطبع الموت، وينبغي مكافأة الرجل الفقير.

وبعد هذه الكلمات قال ناثان النبي أن داود نطق بهذا الحكم لنفسه ونقل إليه ما قاله الرب الإله:

وأنا جعلتك ملكا على إسرائيل، وأنقذتك من يد شاول، ودفعت كل بيته وكل مملكته إلى يدك. ولو كان ينقصك شيء آخر لأعطيتك كل شيء على قدر رغبتك. ما الذي فعلته؟ على الرغم من كل أعمالي الصالحة هذه، إلا أنك احتقرت كلمة الله، ودست شريعته وارتكبت أعظم جريمة: لقد قتلت أوريا الحثي لكي تمتلك زوجته. هذا هو عقابك على هذا: ابنك من بثشبع سيموت

لقد أيقظ توبيخ النبي داود من خطيته، فأدرك خطيئته وتاب عنها بشدة. نحن نعرف الآن هذه التوبة والصلاة من الله من أجل الرحمة على أنها مزمور التوبة، الذي لا يزال يصليه جميع المسيحيين يوميًا.

شرح وتفسير مختصر للمزمور 50

مز 50: 3 ارحمني يا الله حسب كثرة رحمتك وحسب كثرة رأفاتك طهر اثمي.

ارحمني يا الله كعظيم رحمتك وحسب كثرة مراحمك أمح إثمي
داود، بعد أن فضحه ناثان، أدرك خطيته برعب وبدأ كلمات توبته الأولى بطلب الرحمة. نال داود من الرب موهبة النبوة ومراحم أخرى كثيرة، فهو كرجل بار ومختار من الله، يدرك أكثر ذنبه أمام الله.

Ps.50: 4-5 قبل كل شيء، اغسلني من إثمي وطهرني من خطيتي: لأني عرفت إثمي، وسوف أزيل خطيتي من أمامي.

اغسلني تمامًا من إثمي، ومن خطيتي طهرني. لأني عارف إثمي وخطيتي أمامي في كل حين
والأهم من ذلك أنه يعني هنا: "مرات عديدة، عدة مرات". "أمي" تعني: "اغتسل، اغتسل".
يطلب داود من الله أن يغسل عنه الأوساخ التي سودت روحه. يعرف الخاطئ بالفعل من ناثان أن الرب رحمه وغفر له، لكن هذا لا يكفي له - فهو يتوسل إلى الله الرحيم أن يغسل عن نفسه كل القذارة. وليس مرة واحدة فقط، بل بشكل خاص (مرات عديدة) كان سيغسله من الإثم، وبالتالي يطهره بالكامل من خطية الزنا والقتل.
لذلك أدعوك، أيها الله القدير، أن تغسلني بنعمتك: عوض الماء لك نعمة مطهرة، وعوض دم الذبيحة التي نطهر بها بيوتنا، لك دم التطهير الكلي. ابنك الذي أنتظره، الذي أؤمن به، الذي سيغسل دمه خطايا العالم كله، أنت أيضًا لديك الروح القدس، كلي التطهير، أنت نفسك، بقدرتك الكلية، تستطيع أن تطهرني من خطاياي. الخطيئة، لذلك أدعوك بدموع مريرة: ارحمني!
لأني عالم بإثمي وخطيتي لا تكف ( سوف أخرجه) قبلي: ولهذا أدعوك يا الله.
أتذكر دائمًا خطيئتي، وأرى أفعالي غير القانونية مع بثشبع، أمام غازاتي طوال الوقت، كما لو أن أوريوس المؤسف يقف، مثقوبًا بسهم، أرى كيف يصرخ من أجل الانتقام مني.

مز 50: 6 أنت وحدك أخطأت وصنعت الشر قدامك، لكي تتبرر في كلامك وتغلب، حتى لا تحكم أبدًا.

لقد أخطأت في حقك أنت وحدك، وعملت الشر أمامك، لكي تتبرر في كلامك وتنتصر إذا دخلوا معك في المحكمة.
يعترف داود في اعترافه أنه يفهم من ارتكبت هذه الخطية قائلاً: إليك وحدك يا ​​رب أخطأت وارتكبت هذا الشر في حقك.
كل خاطئ، عندما يأخذ من شخص ما، على سبيل المثال، ممتلكات أو شرفه أو عمله أو صحته، فإنه يخطئ ليس فقط ضد هذا القريب، ولكن أيضًا ضد الله وضد نفسه. وبهذه الأفعال يدنس نفسه وجسده بالحسد والغضب والزنا والحقد وغيرها من الرذائل.
فأخطأ داود إلى الرب، وأخطأ إلى أوريا زوجته، وإلى نفسه، ودنس نفسه.
لم يكن هناك دينونة بشرية على داود الذي كان ملكًا، ولم يستطع أحد على الأرض أن يطلب منه التبرير، لا أحد إلا القاضي وحده. ولذلك يقول داود:
لقد أخطأت أمامك وحدك، وأمام عينيك فعلت شرًا عظيمًا، لا يستطيع أحد في العالم تصحيحه إلا أنت؛ بل أنت بار في كلامك (أنت مبرر في كل كلامك) ونقي في حكمك. لقد حكمت عليّ بواسطة ناثان النبي. أنا أستحق هذا العقاب وأستحق المزيد من العقاب، لذلك أرى العدل والحقيقة في كلامك.
أنت تفوز، لا تحكم أبدًا على Ti، أي. عندما تنطق بحكمك علي.

Ps.50:7-8 ها أنا حبلى بالإثم وبالخطايا ولدتني أمي. ها أنت قد أحببت الحق، وكشفت لي حكمتك المجهولة والسرية.

لأني ها أنا بالآثام حبلت بي، وبالخطايا ولدتني أمي. لأنك قد أحببت الحق، وكشفت لي خفايا وخفايا حكمتك.
ويواصل داود معترفًا أنه حُبل به في بطن أمه بالخطايا، وُلد في الخطية، أي في الخطية. منذ بداية حياته كان خاطئًا.
يقول: أنت عادل وحكمك عادل، لأنك تحب الحق، ولكنني خاطئ منذ ولادتي. أطلب منك الرحمة ولا أبرر نفسي أمامك، لكنك أنت نفسك كشفت لي سر الخطيئة الأصلية، المعدة للفداء بدم ابن الله الوحيد. لماذا كشفت لي ذلك؟ لأنك أحببت الحقيقة والمجهول (غير المعروف لأحد) وحكمتك السرية التي أظهرتها لي.
في كلماته الأخيرة، يقول داود إنه كنبي، كشفت له الأسرار الإلهية الأبدية، المخفية للناس العاديين (رومية 14: 24؛ أفسس 3: 9).

مز 50: 9-10 رشوني بالزوفا فأطهر، اغسلوني فأبيض أكثر من الثلج. أعطِ سرورًا وسرورًا لسمعي، فتبتهج عظام المتواضعين.

تنضحني بالزوفا فأطهر. اغسلني فأبيض أكثر من الثلج، وتسمعني سرورًا وفرحًا، وتبتهج عظامي المنهكة.
الزوفا نبات عطري حار ينمو في الجبال وعلى الجدران القديمة. كان رمزًا للتطهير، فبسبب خصائصه التطهيرية كان يستخدم في رش دم خروف الفصح (خر 12: 22)، وفي تطهير البرص (لاويين 14: 4، 6، 52)، وفي تحضير ماء التطهير، مقدسًا خصيصًا، والرش بهذا الماء (عد 19: 6، 9، 18).
في طقوس التطهير في العهد القديم، استخدم الكاهن رش الزوفا لتطهير شخص كان يعتبر نجسًا. بالإضافة إلى هذه الطقوس، يتحدث داود أيضًا عن الغسل: اغسلني؛ وأكون أكثر بياضا من الثلج، أي. اغسلني فأكون أنقى وأبيض من الثلج.
بعد صلاته، يود داود أن يعرف أنه قد غُفر له حقًا، وأن خطيته قد تطهرت وأن ضميره سيكون هادئًا: أنا أعلم، كما يقول داود النبي، أنك أنت يا إلهي تستطيع أن تطهر وتغسل خطيتي، ولكن كيف سأعرف عن هذا؟ لا أستطيع أن أعرف ذلك إلا عندما تشعر روحي بفرح لا يمكن تفسيره، دعني أسمع وأشعر بهذا الفرح: أعط الفرح والبهجة لسمعي، أي. ابتهج وابتهجني بالأخبار التي طهرت خطيتي، وبعد ذلك حتى عظامي، المكتئبة الآن (المتواضعة) بسبب الخطيئة، سوف تفرح: سوف تفرح العظام المتواضعة.

Ps.50:11 اصرف وجهك عن خطاياي وطهر كل آثامي.

اصرف وجهك عن خطاياي وامح كل آثامي
إن خطايا رذيلة داود تثير اشمئزاز الله ولذلك يتوسل إلى الرب ألا ينظر إليها: اصرف وجهك عن خطاياي حتى لا تراها أبدًا، وطهر كل آثامي، وامحها من ذاكرتك الأبدية كما لو أنها لم تكن موجودة على الإطلاق، كان ذلك حتى لا أتمكن أنا أو أي شخص آخر من تذكرها.

مز 50: 12 اخلق فيّ قلبًا نقيًا يا الله وروحًا مستقيمًا جدّد في بطني.

اخلق فيّ قلبًا نقيًا يا الله، وجدد الروح المستقيم في داخلي.
وطالما أن القلب مسود بالذنوب، ستكون الحياة صعبة، وستذهب كل الجهود لتصحيحه سدى، ولا يمكن إجراء سوى تغييرات طفيفة. بدون معونة الله، من المستحيل شفاء النفس المريضة وإلصاق القلب المكسور بالخطايا بالنقاء النقي.
ولذلك فإن داود لا يصلي من أجل تجديد القلب، بل من أجل هبة نقاوة القلب وإحياء روح البر الذي كان له من قبل في نفسه (في الرحم) – يصلي من أجل أن يصنع الرب التصحيح الكامل والتام لقدرات روحه التي تضررت بالذنب والعقل والإرادة والقلب.

Ps.50: 13-14 لا تطردني من حضرتك ولا تأخذ مني روحك القدوس. أكافئني بفرح خلاصك وقوّني بروح الرب.

لا تطردني من حضرتك ولا تأخذ مني روحك القدوس. رد لي فرح خلاصك وقوّني بالروح السيادي.
سلف داود على العرش، الملك شاول، رفضه الله وحرم من دعمه. ويفهم داود أنه بفعلته هو نفسه يستحق نفس المصير الحزين، ويمكن أن تؤدي خطيته أيضًا إلى هذا الرفض، فيتوسل النبي: أيها الرب إلهي! لا ترفضني، ولا ترفضني من أمام وجهك، ولا تأخذ مني روحك القدوس، كما أخذته من الآخرين الذين أغضبوك بآثامهم. لا ترفضوني ولا تنزعوا الروح القدس الذي بدونه يموت الإنسان.
كان الرب دائمًا يساعد داود بالروح القدس في كل شؤونه، وبدون هذه المساعدة لا يكون داود شيئًا وهو يعرف ذلك بوضوح.
إذا أعدت لي يا رب هذا الروح الذي تركني منذ لحظة إثمي، ففي نفس الوقت ستعيد لي فرح خلاصي، أطلب منك - تثبيت هذا الروح في داخلي، حتى كما من قبل كان يرشدني، فيملك قلبي بالإرادة والكلمة في روحي.
إن أهم مكافأة الآن لداود هي التواصل المستمر مع الروح القدس.

Ps.50:15 سأعلم الأشرار طريقك، والأشرار إليك يرجعون.

أعلم الأشرار طرقك، والأشرار إليك يرجعون
بخطيته، رسم داود مثالًا سيئًا لرعاياه، لقد فهم أن الجميع يعرفون بالفعل عن هذه الجريمة، وفقط من خلال مثاله للحياة الصالحة يمكنه تغيير طريقة تفكيرهم الخاطئة في أنفسهم.
فهو، كما كان، يأخذ الخطاة بكفالة أمام الله ويطلب منهم أن يرحموا ليس فقط نفسه، ولكن أيضًا عليهم بسبب أفكارهم الخاطئة. بعد كل شيء، لقد تم إغراءهم بمثال داود، وهو نفسه يطلب منهم الرحمة ويتعهد بالمساعدة في إعادة الخطاة إلى طريق البر:
سأعلم الأشرار طريقك، والأشرار (الخطاة) يرجعون إليك. أولئك. عندما تمنحني، بعد تطهيري من الخطيئة، الفرصة مرة أخرى للعيش على الطريق الصالح، فسوف أقوم بنفسي بتعليم جميع الخطاة مثلي وإظهار الطريق الصالح. وبعد ذلك سوف يتبع هؤلاء الأشرار مثالى ويعودون إليك أيضًا بالتوبة.

مز 50: 16-17 نجني من الدماء يا الله إله خلاصي: يبتهج لساني بعدلك. يا رب افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك.

نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك. يا رب، تفتح فمي، فيخبر فمي بتسبيحك.
ومرة أخرى يتذكر داود خطيته، ويصلي مرة أخرى من أجل مغفرة خطية دم أوريا المسفوك ببراءة. ومن يعرف هذا يستطيع أن يدل داود على هذا الدم، فهو بالتأكيد يحتاج إلى تحرير نفسه من العبء الثقيل:
نجني من الدماء يا الله إله خلاصي أي. يا الله مخلصي اغسل عني هذه الجريمة (سفك الدماء) وعندئذ: يفرح لساني بعدلك، أي. سيعبر لساني عن فرح تبريرك لي في هذه الجريمة الخطيرة.
بعد كل شيء، بدون تبرير الله، لن يتمكن داود من تسبيح الرب: التسبيح من شفتي الخاطئ هو إهانة لله، ولذلك لا أجرؤ على تمجيدك حتى تحرر لساني بتحريري من الدم ( الخطيئة). ثم افتح شفتي، فتبشر شفتاي بتسبيحك.

مز 50: 18-19 لأنه ولو اشتهيت ذبائح لكنت قدمتها، المحرقات لا تسرك. الذبيحة لله هي روح منكسرة: القلب المنسحق والمتواضع لا يرذله الله.

لأنه لو أردت ذبيحة لأعطيتها، ولا تسر بالمحرقات. فالذبيحة لله هي روح منسحق، ولا يرذل الله القلب المنسحق والمتواضع
في كنيسة العهد القديم، تم قبول ذبائح الحيوانات "الطاهرة" - الثيران والأبقار والأغنام وما إلى ذلك. يتم إحضار الحيوان إلى مذبح الهيكل، ويقوم الكهنة بمساعدة اللاويين بذبح الحيوان وسفك الدم بالقرب من المذبح وعلى الأرض أمام الهيكل. ثم احترقت الضحية في النار. وإذا كانت الذبيحة تطهيرية، فإن الذبيحة تحترق بالكامل، وتسمى هذه ذبيحة محرقة. وإذا احترقت بعض الأجزاء، مثل القلب أو الكبد، فإن ذلك يسمى ذبيحة شكر، وبعض أجزاء الحيوان تُعطى للكاهن.
وهذا ما يقوله داود: لو شئت يا رب واحتاجت إلى ذبائح (كما لو كنت ترغب في ذبائح)، لكنت قد قدمتها إليك (كنت سأعطيها)، لكنك لا تريدها (أنت تفعل ذلك). ولا تحبذ المحرقات). بعد كل شيء، نحن نتحدث عن التضحيات في شكل حيوانات.
ولكن في الواقع، يحتاج الله، أولاً وقبل كل شيء، إلى التوبة الصادقة والتواضع: فالذبيحة (المرضية) لله هي روح منكسرة، أي. التوبة الروحية عن الخطايا المرتكبة، لأن الله لا يرفض فقط الإنسان المتواضع والمنسحق بصدق عن خطاياه: لا يحتقر الله القلب المنسحق والمتواضع.
يقول النبي داود أن الله وحده لا يحتاج إلى الذبائح المادية دون النفس البشرية لصانعها. لم يتغير شيء اليوم، حتى أكبر وأغلى شمعة، مضاءة بدون حب حقيقي وإيمان، لن تجلب أي فائدة.

مز 50: 20-21 بارك صهيون يا رب برضاك، ولتبنى أسوار أورشليم. حينئذ تسر بذبيحة البر والترديد والمحرقة، فيضعون الثور على مذبحك.

بارك صهيون يا رب برضاك، ولتقم أسوار أورشليم، فتتفضل بذبيحة البر والتقدمة والمحرقات، ويضعون على مذبحك الثيران.
من فضلك تقصد: "كن لطيفًا، افعل الخير"؛ والفضل يعني نفس الشيء مثل الرحمة. وبعد ذلك يصلي داود من أجل جبل صهيون المقدس ومن أجل أورشليم المقدسة. وهو، كنبي، يعرف أنه في يوم من الأيام بالقرب من هذا الجبل سيتم تقديم أعظم تضحية، وسيتألم ابن الله من أجل خطايانا، وسوف تصبح القدس نفسها المدينة الرئيسية التي سيبدأ منها الإيمان بالانتشار، حيث ستكون الكنيسة وُلِدّ.
Blagovolishi - "سوف تظهر معروفًا أو تظهر اهتمامًا أو تقبل بسرور" ؛ ذبيحة البر تعني نفس ذبيحة التبرير (ذبيحة الخطية)؛ التقدمة والمحرقة هما نوعان مختلفان من الذبائح (مزيد من التفاصيل في الآية ١٨). المذبح في كنيسة العهد القديم هو الاسم الذي يطلق على المذبح الذي تقدم عليه القرابين لله.
إذا باركت جبل صهيون برحمتك، أرضي صهيون برضاك، وإذا حصنت أورشليم، حينئذ ترض (ذبيحة البر) بالذبائح والمحرقات في الهيكل، فيأتون ليست حيوانات صغيرة قليلة القيمة للمذبح المخصص لك، بل الثيران والثيران الكبيرة (ثم توضع الثيران على مذبحك)، وكل هذه التضحيات، كذبائح تعليمية، سوف ترضيك من أجل ذلك العظيم. الذبيحة التي من أجلها سيبذل حمل الله، ابنك الوحيد، نفسه هنا، في أورشليم، من أجل خطايا جميع الناس.

توصي الكنيسة بصلاة التوبة العظيمة هذه، وهي أقوى المزامير كلها، للقراءة اليومية. باستخدام الملك داود كمثال، كشخص أخطأ وتاب فيما بعد عن خطيته، يُظهر هذا المزمور ما يجب أن تكون عليه المحبة لله والبر. وحتى بعد ارتكاب الذنب العظيم، لا ينبغي للإنسان أن ييأس، وأهم شيء في هذه الحالة هو التوبة.

بعد أن ارتكب خطيئة جسيمة وعاقبه الله عليها، تواضع داود بشدة ومن خلال هذا التواضع أعاد محبة الله لنفسه. لقد أصبح داود الساقط والقائم أكثر عزيزًا على الله، وأصبح أكثر ارتباطًا به بالإيمان والمحبة، بعد أن تعلم من التجربة أنه بدون حماية الله وحمايته، يمكن حتى لأعظم رجل صالح أن يسقط بعمق. نحن أناس خطاة، وكل خطيئة عظيمة ارتكبناها تقودنا إلى اليأس بدلاً من التوبة. ومن نادراً ما يخطئ بعمق ويتوب سريعاً، والإنسان الغارق في الذنوب، مع مرور الوقت، كلما زادت ذنوبه، يصبح أكثر تبلداً، وعدم توبة، ويأساً. نرى الأول في وجه داود. بمجرد أن أدانه النبي بارتكاب جريمة، استسلم داود على الفور للتوبة العميقة والمريرة والشديدة. ونحن نرى الثاني بشكل عام في العلن. كم من الناس يخطئون، وكم يرتكبون أفظع الجرائم، لكنهم يحاولون إخفاء رذائلهم في نفوسهم، ولا يخجلون من قبحهم، ولا يعتبرون أنه من الضروري التوبة، والتوبة بصدق وإخلاص. نحن نسيء إلى الله بشدة ونحزنه، ولكننا نعتبر الكلمات وحدها، والزيارة المؤقتة للكنيسة، والاعتراف البارد وغير الحساس بالخطايا كافية للتوبة. لكن بالنسبة للآخرين، هذا النوع من التوبة غير موجود. حتى الموت نفسه لا يخيفنا، ولن يجبرنا على تقديم التوبة الحقيقية - مثل التوبة التي جلبها داود.
فلنستخدم مثال داود، صورة توبته، حتى ننال نحن أيضًا مغفرة خطايانا، وتصير نفوسنا بيضاء كالثلج، فننال نحن أيضًا ملكوت السموات مع جميع القديسين.

ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة مراحمك طهر إثمي. قبل كل شيء، اغسلني من إثمي، ومن خطيتي طهرني. لأني أعرف إثمي وأحمل خطيتي من أمامي. لقد أخطأت إليك وحدك، وخلقت الشر أمامك، حتى تتبرر في كلامك وتغلب، ولا أدينك أبدًا. ها أنا حبلى بالإثم وبالخطايا ولدتني أمي. ها أنت قد أحببت الحق، وكشفت لي حكمتك المجهولة والسرية. رشوني بالزوفا فأطهر، اغسلوني فأبيض أكثر من الثلج. أعطِ سرورًا وسرورًا لسمعي، فتبتهج عظام المتواضعين. اصرف وجهك عن خطاياي وطهر كل آثامي. قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي. لا تطرحني من أمام حضرتك، ولا تأخذ مني روحك القدوس. كافئني بفرح خلاصك، وقوّني بروح السيد. أعلم الأشرار طريقك، والأشرار إليك يرجعون. نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك. يا رب افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك. كأنك تريد ذبائح لكنت قدمت محرقات ولكنك لم تسر. إن الذبيحة لله هي روح منكسرة، وقلب منسحق ومتواضع، لا يرذله الله. بارك صهيون يا رب برضاك، ولتبنى أسوار أورشليم. حينئذ تسر بذبيحة البر والترديد والمحرقة، ويضعون الثور على مذبحك.

كل شيء عن الدين والإيمان - "الصلاة 50 مزمورًا ورموزًا" مع أوصاف وصور مفصلة.

يبدو أنه لا يوجد شيء مشترك بين المزمور 50 وقانون الإيمان، باستثناء حقيقة أن كلتا الصلوات أرثوذكسية. يُزعم أن المزمور 50 كتبه الملك اليهودي داود قبل ألف عام من ميلاد المسيح وهو من أقوى صلوات التوبة. إن رمز الإيمان هو خلق مشترك لآباء المجمعين المسكونيين الأول والثاني، وقد ظهر كسلاح ضد البدع.

من المعتاد قراءة المزمور 50 عندما يغمر الارتباك الروح، عندما يضغط ثقل الخطايا المرتكبة بقوة لا تصدق، ولا يستطيع الإنسان أن يجد القوة للتوبة. يتألف قانون الإيمان من 12 عضواً (جملاً)، يحتوي كل منها على عقيدة أو حقيقة تكشف وتشرح أسس العقيدة الأرثوذكسية.

قانون الإيمان والمزمور 50 - مساعدة في العثور على الشيء المفقود

ومع ذلك، على الرغم من كل الاختلافات في الجوهر الديني والتاريخي لقانون الإيمان والمزمور الخمسين، إلا أن الحكمة الشعبية وحدتهما معًا. على مر القرون، لاحظ الناس أن هاتين الصلاتين، عند قراءتهما معًا، تساعدان في العثور على الأشياء المفقودة. من منا لم يتعرض لخسائر لم تفسد مزاجنا فحسب، بل هددتنا بمشاكل خطيرة؟ وتشمل هذه مبالغ كبيرة من المال، ووثائق مهمة (خاصة تلك الخاصة بالآخرين)، والمجوهرات باهظة الثمن. لا تقل إزعاجًا عن الخسائر التي ليست غير مربحة جدًا، ولكنها مزعجة أيضًا: على سبيل المثال، من غير السار جدًا أن تفقد صليبًا مفضلاً، أو هدية غير مكلفة ولكن لا تُنسى من والدتك، أو أي إرث عائلي آخر. في أي من هذه الحالات، ينصح الأشخاص ذوو الخبرة بقراءة المزمور 50 وقانون الإيمان بهذا الترتيب.

هل من الممكن قراءة المزمور 50 باللغة الروسية؟

إن مسألة جواز الصلاة بأي لغة غير لغة الكنيسة السلافية لم تتجاوز قاعدة الصلاة القصيرة هذه. هل تسمح الكنيسة الأرثوذكسية بقراءة المزمور 50 باللغة الروسية؟ بلا شك - نعم. يجب أن تكون لغة الصلاة متاحة ومفهومة للإنسان، وبالتأكيد لا يمكن لأي حاجز لغوي أن يقف بين الله والإنسان. ومع ذلك، فإن الرغبة في تعلم الصلاة بلغة أسلافنا أمر يستحق الثناء. لذلك، أوصي المسيحيين المبتدئين بشراء سفر المزامير باللغة السلافية الكنسية، مكتوبًا بأحرف روسية، مع ترجمة موازية إلى اللغة الروسية. يكفي إظهار القليل من المثابرة - وستكون قادرًا على قراءة المزمور الخمسين، بالإضافة إلى جميع الصلوات الأرثوذكسية الأخرى بلغة كنيستنا القديمة.

شاهد فيديو المزمور المسيحي 50

اقرأ نص المزمور 50 باللغة الروسية

ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة مراحمك، امح آثامي. اغسلني كثيرًا من إثمي، ومن خطيتي طهرني، لأني عالم بإثمي، وخطيتي أمامي في كل حين. أنت وحدك أخطأت وصنعت الشر قدامك، حتى تكون بارًا في حكمك وطاهرًا في حكمك. ها أنا حبلى بالإثم، وبالخطية ولدتني أمي. هوذا أنك أحببت الحق في قلبي وأظهرت لي حكمتك في داخلي. رشني بالزوفا فأطهر. اغسلني فأبيض أكثر من الثلج. أسمعني فرحًا وفرحًا، فتبتهج العظام المكسورة بك. اصرف وجهك عن خطاياي وامح كل آثامي. قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في داخلي. لا تطردني من حضرتك ولا تأخذ مني روحك القدوس. أعد لي فرح خلاصك وقوّني بالروح السيادي. أعلم الأشرار طرقك، والأشرار إليك يرجعون. نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيسبح لساني عدلك. إله! افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك، لأنك لا تريد الذبيحة، أنا أعطيها. لا تحبذ المحرقات. الذبيحة لله هي روح منكسرة. لا تحتقر القلب المنسحق والمتواضع يا الله. بارك صهيون يا رب حسب رضاك. ابنوا أسوار أورشليم فتكون ذبائح البر والرافعة والمحرقة مقبولة لديكم. ثم يضعون العجول على مذبحك.

اقرأ نص المزمور 50 لمدير الجوقة. مزمور داود عندما جاء إليه ناثان النبي بعد دخول داود بثشبع باللغة السلافية الكنسية.

ارحمني يا الله حسب كثرة رحمتك، وحسب كثرة مراحمك طهر إثمي. قبل كل شيء اغسلني من اثمي وطهرني من خطيتي. لأني عرفت إثمي وأحمل خطيتي أمامي. أنت وحدك أخطأت وعملت الشر أمامك. لكي تتبرر في كل كلامك وتنتصر، لا تحكم عليك أبدًا. ها أنا بالخطايا حبلت، وبالخطايا ولدتني أمي. ها أنت أحببت الحق، وأظهرت لي حكمتك المجهولة والسرية. رشني بالزوفا فأطهر. اغسلني فأبيض أكثر من الثلج. أعط سمعي فرحًا وفرحًا؛ سوف تفرح العظام المتواضعة. اصرف وجهك عن خطاياي وطهر كل آثامي. قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي. لا تطرحني من أمام وجهك ولا تنزع مني روحك القدوس. أكافئني بفرح خلاصك وقوّني بهذا الفرح. أعلم الأشرار طريقك، والأشرار إليك يرجعون. نجني من الدماء يا الله إله خلاصي. يفرح لساني بعدلك. يا رب افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك. وكأنك أردت هذه التضحية لبذلتها؛ لا تحبذ المحرقات. الذبيحة لله هي روح منكسرة. لن يحتقر الله القلب المنكسر والمتواضع. بارك صهيون يا رب برضاك، ولتبنى أسوار أورشليم. ثم تسر بذبيحة البر والتقدمة والمحرقة. فيضعون العجول على مذبحك.

كيفية العثور على العنصر المفقود

تلقيت مؤخرًا كتابًا كهدية من صديقة جيدة جدًا لابنتي. الأرشمندريت تيخون "القديسين غير المقدسين".

شكراً جزيلاً للجميلة والحكيمة فاسيليسا.

الكتاب أسرني منذ الصفحات الأولى. سأقول على الفور أنني لم أقرأ قط، كما قال الكاتب ألكسندر أندريفيتش بروخانوف في مراجعاته لهذا الكتاب، "النثر الرهباني".

لن أكتب أفكاري التي ظهرت أثناء القراءة وبعدها، وحالتي الذهنية، لكنني سأقول شيئًا واحدًا - الكتاب مذهل.

"القاعدة بسيطة للغاية: اقرأ المزمور الخمسين للملك داود وقانون الإيمان - وسوف تجد الأمر."- اقتباس من الكتاب.

لقد اتضح، ولم أكن أعلم حتى، أن المزمور 50 هو المزمور الأكثر استخدامًا.

وقانون الإيمان هو صلاة صباحية تُستخدم بشكل متكرر.

أنا أؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، مرئي للجميع وغير مرئي.

وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور،

نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوي للآب في الجوهر،

هذا كل ما كان. من أجلنا نزل الإنسان وخلاصنا من السماء وتجسد بالروح القدس ومن مريم العذراء وصار إنساناً. لقد صلبت من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي، وتألمت ودُفنت.

وقام في اليوم الثالث حسب الكتب. وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.

ومرة أخرى سوف يُدان الآتي بالمجد من الأحياء والأموات، ولن يكون لملكه نهاية. وبالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب،

فلنسجد ونمجّد الذين تكلموا مع الآب والابن. في كنيسة واحدة مقدسة كاثوليكية رسولية.

أتمنى قيامة الأموات وحياة القرن القادم.

احب: 3 مستخدمين

  • 3 اعجبني هذا المنصب
  • 7 مقتبس
  • 0 أنقذ
    • 7 إضافة إلى كتاب الاقتباس
    • 0 حفظ إلى الروابط

    الرد على تعليق Natalya_2708

    وأنت تؤمن به بشدة. أي صلاة يجب أن تأتي من القلب. وهنا أنا أتفق تماما.

    مزمور 50

    وفي النهاية مزمور لداود عندما جاء إليه ناثان النبي عندما ذهب إلى بثشبع زوجة أوري

    للتنفيذ. مزمور داود. فلما جاء إليه ناثان النبي بعد ما دخل بثشبع امرأة أوريا.

    1 ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة رأفاتك طهر إثمي.

    1 ارحمني يا الله كعظيم رحمتك وحسب كثرة رأفاتك امح اثمي.

    2 قبل كل شيء اغسلني من اثمي ومن خطيتي طهرني.

    2 اغسلني تماما من اثمي ومن خطيتي طهرني.

    3 لاني عرفت اثمي وحملت خطيتي امامي.

    3 لاني عرفت اثمي وخطيتي امامي في كل حين.

    4 إليك وحدك أخطأت، وأمامك صنعت الشر، لكي تتبرر في كلامك وتغلب ولا أدينك إلى الأبد.

    4 أنت وحدك أخطأت وصنعت الشر قدامك، لكي تتبرر في كلامك وتغلب إذا دخلوا في المحاكمة معك.

    5 ها أنا حبلى بالإثم، وبالخطايا ولدتني أمي.

    5 فها أنا حبلى بالآثام، وبالخطايا ولدتني أمي.

    6 لأنك أحببت الحق، وكشفت لي حكمتك المجهولة والسرية.

    6 فإنك قد أحببت الحق، وكشفت لي خفايا وخفايا حكمتك.

    7 رشني بالزوفا فأطهر، اغسلني فأبيض أكثر من الثلج.

    7 تنضحني بالزوفا فأطهر. اغسلني فأبيض أكثر من الثلج،

    8 أعط سمعي سرورا وسرورا، فتبتهج عظام المتواضعين.

    8 إن سمعتني فرحًا وفرحًا، تبتهج عظامي المتواضعة.

    9 اصرف وجهك عن خطاياي وطهر كل آثامي.

    9 اصرف وجهك عن خطاياي وامح كل آثامي.

    10 قلبا نقيا اخلق فيّ يا الله وروحا مستقيما جدّد في بطني.

    10 قلبا نقيا اخلق فيّ يا الله وروحا مستقيما جدّد في داخلي.

    11 لا تطرحني من أمام وجهك، ولا تأخذ مني روحك القدوس.

    11 لا تطرحني من أمام وجهك، ولا تأخذ مني روحك القدوس.

    12 بهجة خلاصك أعطني وقوني بروح الرب.

    12 رد لي بهجة خلاصك وقوني بالروح الرباني.

    13 أعلم الأشرار طريقك، والأشرار إليك يرجعون.

    13 أعلم الأشرار طرقك، والأشرار إليك يرجعون.

    14 نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

    14 نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

    15 يا رب فتحت فمي، فيخبر فمي بتسبيحك.

    15 يا رب افتح فمي، فيخبر فمي بتسبيحك.

    16 فلو أردتم ذبائح لكنتم قدمتم محرقات وأنتم غير راضين.

    16 لأنه لو أردت ذبيحة لأعطيتها، ولا تسر بالمحرقات.

    17 الذبيحة لله هي روح منكسرة، وقلب منسحق ومتواضع، لا يرذله الله.

    17 الذبيحة لله روح منسحق، ولا يرذل الله القلب المنسحق والمتواضع.

    18 بارك صهيون يا رب برضاك، ولتبنى أسوار أورشليم.

    18 بارك صهيون يا رب لصالحك، ولتبنى أسوار أورشليم.

    19 حينئذ تسر بذبيحة البر الترديد والمحرقة فيضعون الثور على مذبحك.

    19 حينئذ تقبل بالنعمة ذبيحة البر والترديد والمحرقة ويقربون العجول على مذبحك.

    ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة مراحمك طهر إثمي. قبل كل شيء، اغسلني من إثمي، ومن خطيتي طهرني. لأني أعرف إثمي وأحمل خطيتي من أمامي. لقد أخطأت إليك وحدك، وخلقت الشر أمامك، حتى تتبرر في كلامك وتغلب، ولا أدينك أبدًا. ها أنا حبلى بالإثم وبالخطايا ولدتني أمي. ها أنت قد أحببت الحق، وكشفت لي حكمتك المجهولة والسرية. رشوني بالزوفا فأطهر، اغسلوني فأبيض أكثر من الثلج. أعطِ سرورًا وسرورًا لسمعي، فتبتهج عظام المتواضعين. اصرف وجهك عن خطاياي وطهر كل آثامي. قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي. لا تطرحني من أمام حضرتك، ولا تأخذ مني روحك القدوس. كافئني بفرح خلاصك، وقوّني بروح السيد. أعلم الأشرار طريقك، والأشرار إليك يرجعون. نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك. يا رب افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك. كأنك تريد ذبائح لكنت قدمت محرقات ولكنك لم تسر. إن الذبيحة لله هي روح منكسرة، وقلب منسحق ومتواضع، لا يرذله الله. بارك صهيون يا رب برضاك، ولتبنى أسوار أورشليم. حينئذ تسر بذبيحة البر والترديد والمحرقة، ويضعون الثور على مذبحك.

    كم مرة يحدث أننا نفقد أشياء مختلفة ولا نستطيع العثور عليها، فماذا علينا أن نفعل بعد ذلك، لأننا نريد حقًا العثور على كل شيء. .

    في الكتاب الرائع "القديسين غير المقدسين" يذكر الأرشمندريت تيخون قاعدة الصلاة من أجل الشيء الضائع - تحتاج إلى قراءة المزمور 50 وقانون الإيمان

    حكم الصلاة على الشيء المفقود

    ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة مراحمك طهر إثمي. قبل كل شيء اغسلني من اثمي وطهرني من خطيتي. لأني عرفت إثمي وأزيل خطيتي من أمامي. لقد أخطأت إليك وحدك وصنعت الشر أمامك، لكي تتبرر في كلامك وتنتصر على دينونتك. ها أنا حبلى بالآثام وبالخطايا ولدتني أمي. ها أنت قد أحببت الحق. لقد كشفت لي حكمتك المجهولة والسرية. رشني بالزوفا فأطهر. اغسلني فأبيض أكثر من الثلج. سمعي يجلب الفرح والبهجة. سوف تفرح العظام المتواضعة. اصرف وجهك عن خطاياي وطهر كل آثامي. قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي. لا تطردني من حضرتك ولا تأخذ روحك القدوس مني. أكافئني بفرح خلاصك وقوّني بروح الرب. أعلم الأشرار طريقك، والأشرار إليك يرجعون. نجني من الدماء يا الله إله خلاصي. يبتهج لساني بعدلك. يا رب افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك. كأنك تشتهي ذبائح لكنت قدمتها. لا تحبذ المحرقات. الذبيحة لله هي روح منكسرة. لن يحتقر الله القلب المنكسر والمتواضع. بارك صهيون يا رب برضاك، ولتبنى أسوار أورشليم. ثم تفضل ذبيحة البر التقدمة والمحرقة. فيضعون الثور على مذبحك.

    أنا أؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، مرئي للجميع وغير مرئي.

    وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور، إله حق من إله حق، مولود، غير مخلوق، مساوي للآب في الجوهر، الذي له كان كل شيء.

    من أجلنا نزل الإنسان وخلاصنا من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصار إنساناً.

    لقد صلبت من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي، وتألمت ودُفنت.

    وقام في اليوم الثالث حسب الكتب.

    وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.

    ومرة أخرى سوف يُدان الآتي بالمجد من الأحياء والأموات، ولن يكون لملكه نهاية.

    وبالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب الذي يسجد له ويمجد مع الآب والابن الناطق بالأنبياء.

    في كنيسة واحدة مقدسة كاثوليكية رسولية.

    أعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا.

    الصلاة 50 مزمور ورمز

    • بيت
    • عن مجمع المعبد
    • الأسرار
    • كتاب الصلاة

    الصلوات الأرثوذكسية الأساسية

    صلاة العشار

    الصلاة إلى الروح القدس

    الصلاة إلى الثالوث الأقدس

    الصلاة الربانية

    أغنية مريم العذراء

    رمز الإيمان

    صلاة من أجل الأحياء

    دعاء للراحلين

    صلاة يسوع

    صلاة لرئيس الملائكة ميخائيل

    وصايا الله

    تطويبات الإنجيل

    (قم من النوم، قبل أن تفعل أي شيء آخر، قف بخشوع، مقدمًا نفسك أمام الله الذي يرى، وارشم الصليب وقل):

    بسم الآب والابن والروح القدس. آمين.

    (ثم ​​انتظر قليلاً حتى تصمت كل مشاعرك وتترك أفكارك كل ما هو أرضي، ثم ردد الصلوات التالية دون تسرع وباهتمام قلبي:

    صلاة العشار

    اللهمّ ارحمني أنا الخاطئ (القوس).

    الصلاة الأولية

    أيها الرب يسوع المسيح، ابن الله، صلوات من أجل أمك الطاهرة وجميع القديسين، ارحمنا. آمين.

    المجد لك يا إلهنا المجد لك.

    الصلاة إلى الروح القدس

    أيها الملك السماوي المعزي، روح الحق، الموجود في كل مكان، والمكمل كل شيء، كنز الصالحات وواهب الحياة، هلم واسكن فينا وطهرنا من كل دنس، وخلص أيها الصالح نفوسنا.

    قدوس الله، قدوس القدير، قدوس الذي لا يموت، ارحمنا. (يقرأ ثلاث مرات بإشارة الصليب والقوس من الخصر).

    الصلاة إلى الثالوث الأقدس

    أيها الثالوث الأقدس، ارحمنا؛ يا رب طهر خطايانا. يا سيد اغفر ذنوبنا. أيها القدوس، افتقد واشفي أمراضنا، من أجل اسمك.

    يا رب ارحم (ثلاثا). المجد للآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

    الصلاة الربانية

    أبانا الذي في السموات! ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء وعلى الأرض. أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير.

    أغنية مريم العذراء

    يا مريم العذراء، افرحي، يا مريم المباركة، الرب معك، مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك، لأنك ولدت مخلص نفوسنا.

    ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة مراحمك طهر إثمي. قبل كل شيء اغسلني من اثمي وطهرني من خطيتي. لأني عرفت إثمي وأزيل خطيتي من أمامي. أنت وحدك أخطأت وصنعت الشر قدامك، لكي تتبرر في كلامك، وتنتصر على حكمك. ها أنا حبلى بالإثم وبالخطايا ولدتني أمي. ها أنت قد أحببت الحق. لقد أظهرت لي حكمتك المجهولة والسرية. رشوني بالزوفا فأطهر، اغسلوني فأبيض أكثر من الثلج. سمعي يجلب الفرح والبهجة. سوف تفرح العظام المتواضعة. اصرف وجهك عن خطاياي وطهر كل آثامي. قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي. لا تطردني من حضرتك ولا تأخذ روحك القدوس مني. أكافئني بفرح خلاصك وقوّني بروح الرب. أعلم الأشرار طريقك، والأشرار إليك يرجعون. نجني من الدماء يا الله إله خلاصي. يبتهج لساني بعدلك. يا رب افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك. كأنك تشتهي ذبائح لكنت قدمتها. لا تحبذ المحرقات. الذبيحة لله هي روح منكسرة: القلب المنسحق والمتواضع لا يرذله الله. بارك صهيون يا رب برضاك، ولتبنى أسوار أورشليم. ثم تفضل ذبيحة البر التقدمة والمحرقة. فيضعون الثور على مذبحك.

    رمز الإيمان

    أنا أؤمن بإله واحد، الآب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، مرئي للجميع وغير مرئي. وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور، إله حق من إله حق، مولود، غير مخلوق، مساوي للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء. من أجلنا نزل الإنسان وخلاصنا من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصار إنسانًا. لقد صُلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، ومات ودُفن. ثم قامت في اليوم الثالث حسب الكتب. وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب. ومرة أخرى سوف يُدان الآتي بالمجد من الأحياء والأموات، ولن يكون لملكه نهاية. وبالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب الذي يسجد له ويمجد مع الآب والابن الناطق بالأنبياء. في كنيسة واحدة مقدسة كاثوليكية رسولية. أعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. أتمنى قيامة الأموات وحياة القرن القادم. آمين.

    تروباريون للصليب والصلاة من أجل الوطن

    خلص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح الانتصارات على المقاومة، وحافظ على مسكنك بصليبك.

    صلاة من أجل الأحياء

    احفظ يا رب وارحم والدي الروحي (الاسم) ووالديّ (الأسماء) وأقاربي (الأسماء) ورؤسائي وموجهي والمحسنين (أسمائهم) وجميع المسيحيين الأرثوذكس.

    دعاء للراحلين

    أرح يا رب نفوس عبيدك الراحلين: والدي، وأقاربي، والمحسنين (أسمائهم)، وجميع المسيحيين الأرثوذكس، واغفر لهم جميع الخطايا، الطوعية وغير الطوعية، وامنحهم ملكوت السماوات.

    في دبر كل صلاة وكل عمل

    إنه يستحق أن نأكله حقًا لمباركتك يا والدة الإله المباركة دائمًا والطاهر وأم إلهنا. أيها الكروب الأكرم، والسيرافيم المجيد بلا مقارنة، يا من ولدت الله الكلمة بغير فساد، نعظمك كالوالدة الإله الحاضرة.

    صلاة يسوع

    أيها الرب يسوع المسيح، ابن الله، ارحمني أنا الخاطئ.

    يعيش في عون العلي، ويستقر في ستر الله السماوي. يقول الرب: أنت سنعي وملجأي يا إلهي وعليه توكلت. لأنه ينجيك من فخ الصيادين، ومن كلام التمرد، سيوطه يظللك، وتحت جناحه ترجو: حقه يحيط بك بالسلاح. لا تخافوا من خوف الليل، ومن السهم الذي يطير في النهار، ومن الأشياء التي تمر في الظلمة، ومن السقوط، ومن شيطان الظهيرة. يسقط ألف من أرضك، ويكون الظلام عن يمينك، لكنه لا يقترب منك، وإلا تنظر إلى عينيك، وترى أجر الخطاة. لأنك أنت يا رب رجائي، جعلت العلي ملجأ لك. لا يأتيك الشر، ولا يقترب الجرح من جسدك، كما أوصاك ملاكه، يحفظك في كل طرقك. سيرفعونك على أذرعهم، ولكن ليس عندما تدوس على حجر بقدمك، وتدوس على أفعى وبازيليق، وتعبر أسدًا وثعبانًا. لأني علي توكلت فأنقذ وأستر ولأني عرفت اسمي. سوف يناديني، وسوف أسمع له: أنا معه في الحزن، وسأدمره، وسوف أمجده، وسأملأه أياما طويلة، وسأريه خلاصي.

    صلاة لرئيس الملائكة ميخائيل

    الرب، الإله العظيم، الملك الذي لا بداية له!

    أرسل يا رب رئيس الملائكة ميخائيل لمساعدة عبيدك (الاسم). احمنا يا رئيس الملائكة من كل الأعداء المرئيين وغير المرئيين.

    يا قاتل الشياطين، امنع جميع الأعداء من أن يقاتلوني، واجعلهم مثل الغنم، وأذل قلوبهم الشريرة، واسحقهم كالغبار في وجه الريح.

    يا رب رئيس الملائكة العظيم ميخائيل!

    رئيس الملائكة، الأمير الأول ذو الأجنحة الستة، قائد القوات السماوية - الشاروبيم والسيرافيم وجميع القديسين.

    يا لطيف ميخائيل رئيس الملائكة!

    أيها الوصي الذي لا يوصف، كن مساعدنا العظيم في كل المشاكل، والأحزان، والأحزان، في الصحاري، عند مفترق الطرق، على الأنهار والبحار، ملجأ هادئ.

    يا رب رئيس الملائكة العظيم ميخائيل!

    نجنا من كل سحر الشيطان الشرير، عندما تسمعنا، نحن الخطاة (الاسم)، نصلي لك، وندعو اسمك القدوس، أسرع لمساعدتنا واسمع صلواتنا.

    يا رئيس الملائكة العظيم ميخائيل!

    اهزم كل ما يعارضنا بقوة صليب الرب السماوي الصادق والمحيي ، بصلوات والدة الإله المقدسة ، الملائكة القديسين والرسل القديسين ، نبي الله القدوس إيليا ، القديس نيقولاوس العظيم ، رئيس أساقفة ميرا ليقيا العجائب، والقديس أندراوس الأحمق، والقديسين العظيمين الشهداء نيكيتا وأوستاثيوس، والقديسين الملكيين حاملي الآلام، والأب الجليل والقديسين والشهداء وجميع القوى السماوية المقدسة.

    يا رب رئيس الملائكة العظيم ميخائيل!

    ساعدنا ، عبيدك الخطاة (الاسم) ، نجنا من الجبن والفيضان ومن النار والسيف ومن الموت الباطل ومن كل شر ومن العدو المتملق ومن العاصفة الشريرة ومن الشرير نجنا. ميخائيل العظيم رئيس ملائكة الرب كل حين والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين

    يا رئيس ملائكة الله ميخائيل!

    بسيفك البرق، أبعد عني الروح الشرير الذي يغريني ويعذبني.

    هذه الصلاة القديمة مكتوبة على شرفة دير شودوف في الكرملين في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل.

    وحتى لو قرأ الإنسان هذه الصلاة، في ذلك اليوم لا يمسه شيطان ولا إنسان شرير، ولا يغري قلبه بالتملق.

    فإذا مات عن هذه الحياة فلن تقبل الجحيم روحه!

    وصايا الله

    أحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها: أحب قريبك كما تحب نفسك. (إنجيل متى، الفصل 22، الآية 37-39)

    وصايا الله العشر:

    1. أنا الرب إلهك. ولا يكون لكم من النعم إلا الرجال.

    2. لا تصنع لك تمثالا تمثالا، أو صورة ما، مثل شجرة في السماء، أو شجرة في أسفل الأرض، أو شجرة في الماء من تحت الأرض، لئلا تعبدها ولا تعبدها.

    3. لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا.

    4. اذكر يوم السبت وقدسه. ستة أيام تعمل وفيها تعمل كل عملك. وفي اليوم السابع سبت الرب إلهك.

    5. أكرم أباك وأمك، طبتم بخير، وطول عمركم في الأرض.

    7. لا تزن.

    9. لا تستمع لشهادة صديقك الزور.

    10. لا تشته زوجتك المخلصة، ولا تشته بيت جارك.

    لك ولا قريته ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا كل ماشيته ولا جميع أشجار صاحبه. (سفر الخروج، الفصل 20، الآيات 2،4-5،7،8-10،12-17)

    تطويبات الإنجيل

    طوبى للفقراء بالروح فإن لهم ملكوت السماوات.

    طوبى للباكرين فإنهم يتعزون.

    طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض.

    طوبى للجياع والعطاش إلى البر، لأنهم يشبعون.

    بركات الرحمة، لأنه ستكون هناك رحمة.

    طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله.

    طوبى لصانعي السلام، فإن هؤلاء أبناء الله يدعون.

    مبارك طرد الحق من أجلهم، فإن هؤلاء هم ملكوت السماوات.

    طوبى لكم إذا عيروكم، وسخروا منكم، وقالوا عليكم كل كلمة شريرة تكذبون علي من أجلي. افرحوا وتهللوا، لأن أجركم كثير في السماء.

عذرًا، متصفحك لا يدعم مشاهدة هذا الفيديو. يمكنك محاولة تنزيل هذا الفيديو ثم مشاهدته.

تفسير المزمور 50

القليل من المزامير الأخرى في كتاب المزامير يمكن أن يضاهي هذه الشعبية بين المؤمنين من جميع الأعمار. المزمور 50 هو مثال لصلاة التوبة. من النقش التمهيدي نعلم أن الملك داود خلقه تحت تأثير أفكار خطيرة عن خطيئة الزنا والقتل التي ارتكبها (2 صموئيل 11). ثم كسر داود عدة وصايا من الوصايا العشر.

يرى المؤمنون العزاء في حقيقة أنه إذا غفر الله لداود خطيته الجسيمة، فيمكنهم أيضًا أن يأملوا في مغفرة خطاياهم. تنقل اللغة الشعرية بشكل واضح كل توتر اللحظة الحاسمة في المزمور. بالنسبة لداود، كانت هذه هي اللحظة التي ظهرت فيها خطيته أمامه بكل قبحها المثير للاشمئزاز. ولأنه لم يكن قادراً على "الابتعاد" عنه أو تبرير نفسه فيه، تاب الملك من كل قلبه (صموئيل الثاني 12: 13 أ).

بما أن المزمور يهتم فقط بالاعتراف بالخطية ولا يقول شيئًا عن الغفران (على الرغم من أنه تبعًا للرواية التاريخية، فإنه يتبع مباشرة؛ 2 صموئيل 12: 13ب)، فهو يعتبر بمثابة تأمل عميق في أهمية التوبة. يجب على المؤمن الخاطئ أن ينال مغفرة الله إذا أراد أن يستمر في خدمته للرب بقلب نقي.

الفكرة الرئيسية للمزمور 50 هي أنه حتى أخطر الخطايا يمكن أن يغفرها الشخص الذي يلجأ إلى الله بالصلاة من أجل المغفرة و"إعادة التأهيل" الأخلاقي. ولكن لكي نفعل هذا، يجب علينا أن نقدم لله "روحاً منكسرة" (الآية 19)، واثقين في رأفته ورحمته.

الصلاة الافتتاحية (50: 3-4):

ملاحظة. 50: 3-4. بالرجوع إلى الله، يثق داود في رحمته العظيمة ورأفته (تُرجمت بالروسية "خيرات كثيرة"). الكلمات الثلاث الأولى من الآية 3، "ارحمني يا الله"، تبدو بالفعل وكأنها صلاة كاملة؛ إنهم يعترفون بأن داود لا يستحق المغفرة، ولا يمكن منحه إلا بنعمة الله (برحمته).

من قصة الملك داود، نعلم أنه أخطأ وسقط مثل أي إنسان، ولكن، بامتلاكه ضميرًا حساسًا وحسًا أخلاقيًا قويًا، كان داود يحكم دائمًا على نفسه بصرامة، ويعاني من إدراك أنه بخطاياه أهان الله في المقام الأول. (الآية 6). لذلك كان لديه عطش صادق للتطهير والاغتسال من الخطيئة. "امحها... اغسلها مرات عديدة... طهرها"، يتوسل.

الاعتراف بالخطية (50: 5-8):

ملاحظة. 50: 5-6. يقول داود: "خطيتي أمامي دائمًا". ربما كانت هذه الكلمات تعني أنه مرت سنة كاملة تقريبًا قبل أن يتوب داود عن الشر الذي ارتكبه (تذكر أن الطفل الذي ولد لبثشبع مات بعد أسبوع من توبة داود؛ 2 صم 12: 13-18). ربما كان داود طوال هذا الوقت يبرر نفسه بطريقة ما، لأنه لم يدرك "إثمه" بكل قبحه إلا بعد أن أشار النبي ناثان إلى الملك مباشرة، واصفًا الأشياء بأسمائها الحقيقية. عندها فقط اعترف داود بأنه أخطأ وخضع لإرادة الله، وقبل دينونته العادلة.

ملاحظة. 50: 7-8. في الآية 7، يتحدث داود مجازيًا عن فشله الأخلاقي الأولي كسبب لخطاياه طوال حياته. في الجزء الثاني من الآية 8، يشير داود إلى إدانة النبي ناثان لنفسه: فقط بفضل النبي الذي أرسله الله، أدرك رجس خطيته بالكامل. يقول للرب: "لقد أريتني حكمة في داخلي" - أي أنك جلبت إلى وعيي ما فعلته.

صلاة داود (50: 9-14):

ملاحظة. 50: 9-11. وبعد توبته يطلب الملك من الله أن يغفر له. ومرة أخرى تبدو كلمات الصلاة: "اغسل... امسح". عشبة الزوفا، أو بتعبير أدق، عصير هذه النبتة، كانت بمثابة عنصر لا غنى عنه في طقوس التطهير من الخطيئة بالدم (لاويين 14: 6-7، 49-52؛ عب 9: 22). يصلي داود إلى الرب من أجل الاستنارة الأخلاقية التي تجعله أكثر بياضًا من الثلج ويملأه بفرح استعادة علاقته مع الله (الآية 10). قارن التعبير المجازي في نهاية الآية 10 بالتعبير المشابه في مزمور 6: 3. "عظام... مكسورة" و"فرحة" ترمز إلى الحالة العاطفية للإنسان بكل عمقها.

ملاحظة. 50: 12-14. يطلب داود من الله التجديد الروحي الداخلي، وقلبًا جديدًا. وفي الآية 13 يصلي لكي لا يرفضه الرب ويأخذ منه الروح القدس، وربما تذكر داود كيف أُخرج شاول من المملكة، ففي كتابات العهد القديم تم تقديم هذا على وجه التحديد على أنه أخذ الروح القدس منه. .

وفقاً لتعليم العهد الجديد (يوحنا 14: 16؛ رو 8: 9)، فإن الروح القدس، الذي يدخل المؤمن في لحظة الخلاص (أي الإيمان بيسوع المسيح)، لا يتركه أبداً. ولكن بسبب خطيته، يمكن أن يُبعد المسيحي عن الشركة مع الرب وخدمته (1 كورنثوس 9: 27).

في الآية 14، يطلب داود أن يستعيد فرح خلاص الله، الذي لا يمكنه أن يختبره إلا من خلال معرفة أن الله قد خلصه (بمعنى "طهر"، "غُفر له"). ثبتني في السير في الطرق التي ترضيك بروحك القدوس.

الوعد بتمجيد الله (50: 15-19):

إن رغبات داود في "تعليم الذين لا يعرفون شريعة الله" و"التبشير بتسابيح الرب" لا يمكن أن تتحقق قبل أن يغفر الله له، لذلك يوجد أيضًا طلب التماس هنا بشكل غير مباشر.

ملاحظة. 50:15. "أعلم الأشرار طرقك" سأبدأ في تحويل الأشرار إليك. كان داود مصمماً على أن يخبر الناس بمدى صلاح الرب، وخاصة تجاه الخطاة التائبين. ولكن قبل أن يحقق نيته، يجب أن يُسأل هو نفسه.

ملاحظة. 50: 16-17. "نجني من سفك الدماء" - قتل أوريا ضمني.

ملاحظة. 50: 18-19. يدرك داود أن المصالحة مع الله تتطلب أكثر من مجرد تقديم الذبائح له على المذبح (مزمور 39: 7). فيعطيهم كما أعطى بكثرة من قبل. ولكن الذبيحة التي تُرضي الله أكثر هي تواضع التائب، وروحه المنسحقة. وبهذا الروح يأتي داود إلى الله.

في زمن العهد القديم، كان على أي شخص يخطئ مثل داود أن يسمع كلمة مغفرة الله من كاهن أو نبي. فقط بعد ذلك سُمح للتائب أن يعبد الله ويقدم ذبيحة السلام. يجد مؤمنو العهد الجديد "كلمة المغفرة" هذه في كلمة الله المعطاة لنا، حيث هي مكتوبة إلى الأبد: إن دم يسوع المسيح هو الذي يطهرنا من الخطية (يوحنا الأولى 1: 7). ومع ذلك، يحتاج مؤمن العهد الجديد أيضًا إلى أن يكون لديه "روح منكسرة"، وأن يتجنب بكل قوته، بمعونة الله، تجربة الغطرسة والثقة بالنفس. ويجب عليه أن يعترف لله باستمرار بحاجته إلى التجديد والتطهير الروحي (يوحنا الأولى 1: 9).

صلاة من أجل الله (50: 20-21):

ملاحظة. 50: 20-21. ويعتقد الكثيرون أن هذه الآيات هي إضافة لاحقة للمزمور 50 لأنها لا تتناسب مع موضوع ذلك المزمور. والمغزى هنا هو أن أسوار أورشليم قد دمرت ولم تعد الثيران توضع على مذبح الله. لم تكن هذه الظروف مناسبة لزمن داود. على الأرجح أن الآيات 20-21 ظهرت أثناء السبي البابلي. وبعيدًا عن موطنهم الأصلي، كان بإمكان اليهود أن يلجأوا إلى المزمور 50 كصلاة توبة، ويضيفون إليها طلبًا لاستعادة أورشليم والهيكل.


تفسير صلاة الصباح

مزمور 50، التوبة

ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة مراحمك طهر إثمي. قبل كل شيء اغسلني من اثمي وطهرني من خطيتي. لأني عرفت إثمي وأزيل خطيتي من أمامي. لك وحدك أخطأت وصنعت الشر قدامك. لأنك قد تتبرر في كل كلامك، وسوف تنتصر دائمًا على دينونتك. ها أنا حبلى بالإثم وبالخطايا ولدتني أمي. ها أنت قد أحببت الحق. لقد كشفت لي حكمتك المجهولة والسرية. رشني بالزوفا فأطهر. اغسلني فأبيض أكثر من الثلج. سمعي يجلب الفرح والبهجة. سوف تفرح العظام المتواضعة. اصرف وجهك عن خطاياي وطهر كل آثامي. قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في أحشائي. لا تطردني من حضرتك ولا تأخذ روحك القدوس مني. أكافئني بفرح خلاصك وقوّني بروح الرب. أعلم الأشرار طريقك، والأشرار إليك يرجعون. نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، يبتهج لساني بعدلك. يا رب افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك. كأنك تشتهي ذبائح لكنت قدمتها. لا تحبذ المحرقات. الذبيحة لله هي روح منكسرة. لن يحتقر الله القلب المنكسر والمتواضع. بارك صهيون يا رب برضاك، ولتبنى أسوار أورشليم. ثم تفضل ذبيحة البر التقدمة والمحرقة. فيضعون الثور على مذبحك.

سخاء- مراحم غنية. الاكثريه- خصوصاً. ياكو- لهذا السبب. من الألف إلى الياء- أنا. سوف أخرجه- دائماً. شيه- هنا. الزوفا- عشبة استخدمها اليهود القدماء لرش أنفسهم بدم الذبيحة. خطوة- أكثر. داسي- يعطي. يخلق- افعلها. يمين- الصالحين، بلا خطيئة. رحم- البطن، داخل الإنسان. جائزة- يعطي. شفويا- الفم واللسان. أوبو- حقا. محرقة- ذبيحة اليهود القدماء، حيث يتم حرق الحيوان بأكمله دون بقايا على المذبح. لو سمحت- أعطني النعيم، اجعلني سعيدا. صهيون- جبل في اليهودية بالقدس. مذبح- مذبح.

كلمة مزموريعني أغنية. هذا المزمور ألفه داود النبي عندما تاب عن خطيته العظيمة، إذ قتل أوريا التقي الحثي وامتلك زوجته بثشبع. يُسمى هذا المزمور بمزمور التوبة لأنه يعبر عن الندم العميق على الخطيئة المرتكبة والصلاة الحارة من أجل الرحمة. لذلك، غالبا ما يتم قراءة هذا المزمور في الكنيسة أثناء الخدمات. نحن، الذين ارتكبنا خطايا كثيرة، يجب أن نقرأ هذا المزمور كلما أمكن ذلك.

ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وحسب كثرة مراحمك طهر إثمي.بهذه الكلمات نطلب من الرب، برحمته الخاصة، أن يغفر خطايانا.

ترجمة:ارحمني يا الله حسب كثرة رحمتك، وحسب كثرة مراحمك طهر آثامي. اغسلني كثيرًا من إثمي، ومن خطيتي طهرني. لأني عارف آثامي وخطيتي أمامي في كل حين. أنت وحدك أخطأت وعملت الشر قدامك، حتى تكون بارًا في حكمك وطاهرًا في حكمك. ها أنا حبلى بالإثم، وبالخطية ولدتني أمي. هوذا أنك أحببت الحق في قلبي، وأظهرت لي حكمتك في داخلي. رشني بالزوفا فأطهر. اغسلني فأبيض أكثر من الثلج. اسمحوا لي أن أسمع الفرح والبهجة؛ وتبتهج العظام التي كسرتها. اصرف وجهك عن خطاياي وامح كل آثامي. قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدّد في داخلي. لا تطرحني من أمام حضرتك، ولا تأخذ مني روحك القدوس. أعد لي فرح خلاصك، وقوّني بالروح السيادي. أعلم الأشرار طرقك، والأشرار إليك يرجعون. نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيسبح لساني عدلك. إله! افتح فمي فيخبر فمي بتسبيحك. لأنك لا تريد الذبيحة، فأنا سأقدمها؛ لا تحبذ المحرقات. الذبيحة لله هي روح منكسرة. لا تحتقر القلب المنسحق والمتواضع يا الله. بارك صهيون يا رب حسب رضاك. بناء أسوار القدس. فحينئذ تكون ذبائح البر والترجيحات والمحرقات مقبولة لديك. ثم يضعون العجول على مذبحك.


شيوخ آثوس عن التوبة

وتتطهر النفس من دنس الخطية بالتوبة. غالبًا ما استخدم الشيخ أنفيم المثال التالي: ماذا يفعل الذين على وجوههم وأيديهم تراب؟ يقومون بتشغيل الصنبور بحيث يتدفق الكثير من الماء حتى يتم غسلهم. دعونا تقليدهم أيضا. دعونا لا نفتح صنبورًا واحدًا، بل صنبورين - أعيننا، حتى تتدفق منها دموع التوبة الغزيرة، والتي ستغسل كل سموم العالم الباطل التي لوثت ولطخت روحنا اللعينة. وحدها دموع التوبة يمكنها أن تطهر النفس.

قال الشيخ فيلوثاوس: “علامة التوبة الحقيقية هي الاختبار العميق، والانسحاق وحزن القلب، والتنهدات، والصلاة، والصوم، والسهرات، والدموع. هذه التوبة حقيقية وصحيحة. وهذه التوبة مفيدة، لأنها تغفر للخاطئ وتجعله صديقًا لله.

وحث الشيخ يعقوب المسيحيين على الاقتراب من سر التوبة دون تردد. قال: لا تتردد، لا تخجل. ومهما فعلت، حتى أعظم الخطايا، فإن المعترف لديه القوة من السيد المسيح نفسه والرسل أن يغفر لك، ويغطيك بسرقته.

قال الشيخ أمفيلوكيوس للخاطئ المعترف: "يا أخي، انسَ خطاياك، فقد شطبها مسيحنا من سفر الحياة".



جديد على الموقع

>

الأكثر شعبية